- بعض الشخصيات، مثل المعلمين، والقادة الدينيين، والمربين، يعملون على ترسيخ الهوية الثقافية للأفراد والمجتمعات.
هناك بعض الخصائص والسمات التي تميز الثقافة العامة للفرد والمجتمع، وتشمل ما يلي:
كيف أتهيأ للامتحان الجهوي الموحد؟ كتاب جديد لنجاة اليوسفي وسناء إدمالك
الإنسان كائن ثقافي بطبيعته، يستطيع التأقلم، والتطوير، وتغيير المحيط من حوله، مثلما يستطيع تنمية ذاته، وتطويع سلوكه، وتنميته. ولذلك تغدو المكتسبات الثقافية بمثابة روافد، تغذي جوانب شخصية الفرد المتعددة؛ العقلية، والنفسية، والسلوكية، وذلك ما ينعكس على الجماعات ويحقق الاستقرار، والنمو، والتطور من خلال تأثير العناصر غير المادية من الثقافة في الإنسان.
ظروف التنشئة الاجتماعية للفرد (التي تعتبر الثقافة جزء منها) تمكنه في اختيار الطريقة التي يتعامل فيها مع الآخرين فإذا كانت ثقافة المجتمع تدعو إلى الانفرادية فإن نشأة الفرد تعتمد على إنجاز المهام بمفرده، وعدم السعي لتكوين علاقات اجتماعية، والعكس صحيح إذا كان المجتمع يدعو للمشاركة والتفاعل الاجتماعي.
- تسهم الشخصيات ذات التأثير الواسع، مثل المصلحين الاجتماعيين والمفكرين، في إعادة توجيه الثقافة نحو مفاهيم أكثر حداثة أو أصالة.
- يمكن أن تتأثر الثقافة المحلية بشخصيات عالمية، مما يؤدي إلى اندماج القيم الثقافية المختلفة أو مقاومتها للحفاظ على الهوية الأصلية.
مواكبة كل المتغيرات التي تحدث خلال عصر السرعة أو عصر العولمة.
لا جدال في أن الثقافة تؤثر في الناحية العقلية للشخصية، فالمواطن الذي يعيش في جماعة تسود في ثقافتها العقائد الدينية تنشأ عقليته وأفكاره متأثرة بذلك، كما أن المواطن الذي يعيش في تأثير الثقافة على السلوك البشري جماعة تسود في ثقافتها الخرافات الثقافية تنشأ عقليته وأفكاره متأثرة بذلك، فمثلا يعتقد أهل قبيلة (نافاهو) من قبائل الأريزونا الأمريكية أن العالم مشبع بقوى خفية يمكن للإنسان أن يعدل فيها بعض الشيء ولكنه على العموم خاضع له، كما ينظر الواحد منهم إلى القرابة على أنها قوة تؤدي إلى تثبيت نظام الكون، وهكذا تتدخل ثقافة الجماعة في مضمون أفكار الأفراد ومعتقداتهم وآمالهم ومخاوفهم تأثير الثقافة على السلوك البشري وقيمهم.
تدور أهمية الثقافة حول تكوين الفرد أو الضمير الجماعي للمجتمع، وفي ذات الوقت ما يمثل المشاعر التي تدفع سلوكهم بطريقة معينة وإشارة بوصلة السلوك نحو الفرد وأيضًا نحو المجتمع، لأن يحاسب الفرد بهما. إن أهمية الثقافة تكمن في تعيين القيم حيث تتأثر شخصية الشخص وأيضًا تكوينه بصورة مباشر بالثقافة.
توجيه التنشئة الاجتماعية: تلعب الثقافة دورًا مهمًا في توجيه عملية التنشئة الاجتماعية، والتي تشمل تعلم القواعد الاجتماعية والمهارات اللازمة للتفاعل مع الآخرين.
إن كل ما سقناه من أفكار وعلاقات، تربط بين الثقافة الجمالية، والسلوك الإنساني، يؤكد ضرورة العناية بالثقافة غير المادية كرأسمال ثقافي، بإمكانه أن يجعل ما هو ثقافي غير مادي يسهم بشكل فعال في الإنتاج المادي. فالذي اكتملت عنده ملامح الثقافة الجمالية لن تراه إلا محافظا على النظام، وملتزما بالوقت، وقائما على مصالح الآخرين، بابتسامة تبعث الأمل في المحبطين، وترفع الغبن عن المحرومين، لأنه يحمل الرسالة الإيجابية في الحياة، وصدق إيليا أبو ماضي حين قال: كن جميلا ترى الوجود جميلا.
وقد كانت دعوة الشعراء صريحة إلى قيم الجمال، ولنا في قول “إيليا أبو ماضي” خير بيان: كن جميلا ترى الوجود جميلا، وقول “عبد الحليم مخالفة”: أنا لست أعبث بالرؤى.
- في المقابل، أدت التكنولوجيا إلى تراجع التفاعل الاجتماعي المباشر، مما أثر على مهارات التواصل التقليدية وأدى إلى تغييرات في أنماط الشخصية، مثل الانعزال الاجتماعي والانطوائية.
Comments on “5 Essential Elements For تأثير الثقافة على السلوك البشري”